- منتهى الألم أن ترى موقفا صعبا على أشخاص تحبهم ولاتستطيع أن تشاركهم أو تؤازرهم أو تقف حتى لجانبهم في لحظات تمنع فيها حتى من الكلام وإن تجرأت على الكلام وجدت أن صعوبة ما تكمن حتى في إظهار صوتك وتغص عندها العبارات تحت طيات الخوف وتشعر أن كل الكلام مباح إلا الكلام الذي ينقذ صديقا في أمس الحاجة لحرف من بين شفاهك يرد الظلم عنه ...
وقد تفاجئ أن كل مارأيته من ألم وحزن وهم على هذا الشخص ينجلي بمجرد أنك كنت قد ترى كابوسا مثلا !!
ستحمد الله ألف مرة على أن مارأيته هو مجرد منام ..
- منتهى الحيرة عندما يطلب منك الإختيار بين مصلحتك الشخصية وبين صديق لك أو فرد من أفراد عائلتك، فإذا وافقت كسبت مصلحتك وتضايقت لخسارتك صديقك أو قريبك..
وإذا كسبت صديقك أو قريبك عشت في تعاسة لأنك خسرت شيئا باهض الثمن كان من الممكن أن يغير مسرى حياتك بالكامل ..
ولماذا؟ لمجرد أنك كسبت شخصا يوضع بعد ذلك في نفس مكانك ويفضل مصلحته الشخصية عليك فكيف سترد إعتبارك أمام نفسك من تلك الإهانة التي وجهها إليك !!
وستشعر بأم الآلام عندما تكتشف أنك خسرتهما سويا بمرور الزمن مصلحتك وصديقك المصلحجي !!!
- منتهى الغضب أن تشعر أن رحلتك حانت عن هذه الحياة ولكن الموت لايأتي ....
جدتي دائما تقول لي أن الموت هي القريبة ولكني لاأراها قريبة لماذا؟!
لقد بدأت أشعر أن الراحة ليست من حقي في هذه الحياة وأن الهناء متعة زائفة لا أشعر بطعمها أبدا ...
حتى باتت الثقة و الأمل في هذه الحياة شبه معدومين .....
فلماذا نعيش؟
أستغفر الله ولكنه مجرد تسآئل!!
- منتهى اليأس عندما تحاول أن تجد حلا لمشكلة ما ولكنك لاتستطيع!!
لأنك كلما وجدت حلا إكتشفت عيبا جوهريا به...
ليس العيب في الحل نفسه إنما العيب يكمن في أنك إنسان وحلولك قد تحتمل الخطأ أكثر من الإصابة!!
فما الحل لهذه المشكلة الأخيرة هه!!
- منتهى الغرابة وهي تكمن الآن بي وهي أنني عندما بدأت أكتب هذه الأسطر كنت أبكي وأشعر بالضيق والضجر من المواقف السابقة ولكن ما إن انتهيت وجدت إبتسامة بدل من الدموع ولكن لماذا صدقا لا أعرف فسبحان الذي يغير ولايتغير!!!
انتهى
منتهيات فعلا غريبة ولكن مارأيكم هل معي حق أم !!